تضمن تقرير حديث للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي معطيات مثيرة للقلق حول انتشار العنف بشتى أنواعه داخل فضاءات للمؤسسات التعليمية، حيث أن أكثر من ثلث التلاميذ والتلميذات بالمرحلة الابتدائية تتعرضن للتحرش الجنسي، ووقوع أكثر من عشر التلميذات بالمرحلتين الإعدادية والتأهيلية ضحايا “لعلاقات جنسية قسرية”، ناهيك عن سيادة ضروب مختلفة من العنف الرقمي بين المتمدرسين بجميع أشكاله في المدارس؛ على رأسها نشر الصور الحميمية على شبكات التواصل الاجتماعي والعنف اللفظي. وفي هذا الصدد، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات المتخذة لحماية التلاميذ والتلميذات من العنف الجنسي والرقمي واللفظي في الوسط المدرسي؟