أصبح التحول الرقمي يعتبر أحد أهم مقومات التنمية الشاملة، انطلاقا من الأهمية التي تضطلع بها الرقميات في عملية تسريع وتيرة التغيير والتطور، وعلى أساس هذا الترابط الجدلي دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مناسبات عديدة، إلى ضرورة العمل على تسريع وتيرة التحول الرقمي بالمغرب، باعتباره مدخلا أساسيا من مداخل كسب رهان تحقيق التنمية السوسيو- اقتصادية. في هذا الإطار، انخرطت بلادنا منذ عقدين من الزمن في وضع العديد من الاستراتيجيات والبرامج الرامية إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي بالمغرب، والتي تأسست على فكرة اعتماد الوسائل التكنولوجية واستثمارها من طرف الجهاز الإداري، بهدف تعميم تجويد الخدمات العمومية ورقمتنها، وبغاية جعل المغرب مركزا إقليميا في تكنولوجيا المعلومات والاتصال. هذا المسار الذي تعزز اليوم بإطلاق استراتيجية المغرب الرقمي 2030 التي تضمنت نفس الغايات والأهداف التي شملتها الاستراتيجيات السابقة. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ماهي مستويات تفعيلكم للبرامج التي تضمنها التوجه الاستراتيجي للمغرب الرقمي بالمغرب ؟ - وما هو أثر التحول الرقمي في الخدمات الإدارية التي تقدمونها ؟