إن الممارسات الاحتيالية التي يتعرض لها السياح الوافدون على مدينة فاس، سيما منهم السياح الأجانب، تضرب وبشدة سمعة المدينة السياحية، وتسيء للمرشدين والتجار ومختلف المهنيين الذين يعملون وينشطون بصدقٍ وتفانٍ للنهوض بالقطاع السياحي، كي يقود قاطرة التنمية بالعاصمة العلمية للمملكة. فعلى سبيل المثال السيدة الوزيرة المحترمة، فقد اشتكت سائحة أجنبية خلال الأيام الأخيرة من عملية نصب واحتيال، تعرضت لها أثناء اقتنائها لزربية تقليدية بمقابل مادي، اتضح أثناء عرض الزربية على الخبرة أنه باهض جدا، ويفوق ثمنها الحقيقي بأضعاف كثيرة ومبالغ فيه، مما خلق حالة من الامتعاض وعدم الرضا. وإن كانت السيدة الوزيرة المحترمة هذه الممارسات الاحتيالية معزولة، وتنتهي دائما بزجر مقترفيها، بفضل التفاعل الدائم والسريع للمصالح الأمنية مشكورةً، بيد أنها ترسم صورة سلبية على وجهاتنا السياحية الوطنية، ومنها وجهة مدينة فاس، المعروفة بمنتوجات صناعتها التقليدية وجودتها. لذلك، نسائلكن السيدة الوزيرة المحترمة عن: - الإجراءات التي ستتخذونها بغاية الحد من الممارسات الاحتيالية التي يتعرض لها السياح وكذا الحد من تداعياتها؟