بالنظر إلى الوضع الصحي المتردي في إقليم أزيلال، وخاصة في مستشفى القرب بدمنات، الذي يعاني من نقص حاد في الأطر الطبية والتمريضية، و وفقا لبعض الإحصائيات التي تبرز حجم الأزمة. عند تدشين المستشفى حيث كان عدد الممرضين اثنى و ثلاثين 32 ممرضا، إلا أن العدد تقلص الآن إلى ثلاثة عشر 13 فقط. كما أن ثلاثة من المولدات استفدن من الانتقال دون تعويض. بالنسبة للأطباء، كان عدد الأطباء العامين عند التدشين ستة 6 أطباء، فيما يبلغ العدد الحالي أربعة 4 فقط. في الوقت الذي كان فيه المستشفى يحتوي على طبيب واحد 1 مختص في الإنعاش والتخدير، أما الآن فلا يوجد أي طبيب في هذا التخصص. كذلك، كان هناك طبيب واحد 1 في التوليد والآن لا يوجد أي طبيب في حين أن طب الأطفال كان مخصصا له طبيبان 2، أما الآن فلا يوجد سوى طبيب واحد. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك ثمانية 8 ممرضين مختصين في الإنعاش والتخدير، أما الآن فالعدد تقلص إلى ثلاثة 3 ، وعدد تقنيي المختبر كان خمسة 5 والآن انخفض إلى أربعة 4. على ضوء هذه الأرقام ، نسائلكم السيد الوزير المحترم : • عن التدابير و الإجراءات المستقبلية لتعويض هذا النقص الحاد في الأطر الطبية والتمريضية بما ينسجم وضمان تقديم الرعاية الصحية اللائقة للسكان ؟ وهل هناك إجراءات لحل مشكلة الهجرة المستمرة للطاقم الطبي والتمريضي كما هو الشأن بالنسبة لمستشفى القرب بدمنات و غيره من المستشفيات التابعة لإقليم أزيلال ؟