لا تزال ساكنة جماعة زاوية سيدي عبد القادر بإقليم الحسيمة تعيش معاناة حقيقية بسبب غياب الخدمات الصحية الضرورية المقدمة للمواطنين، وذلك بسبب هدم المستشفى المحلي الوحيد بالجماعة في سنة 2022 من أجل تجهيزه وتوسعته ليشمل مرافق مجهزة، وتم نقل الخدمات الصحية الى دار الشباب المتواجد بذات الجماعة، غير أن هذه الخدمات لا ترقى للمستوى المطلوب. وبعد مرور ما يقارب 3 سنوات على هدم المستشفى المحلي الوحيد بالجماعة، لا يزال مصير هذا المشروع مجهولا رغم طابعه الاستعجالي قصد تمكين المواطنين من حقهم الدستوري في العلاج والتطبيب، وضمان ولوجهم الى الخدمات الصحية. وعلى هذا الأساس تعتبر الساكنة أن غياب هاته الوحدة الصحية عن تقديم خدماتها للمرضى من شأنها أن تعمق من معاناتها، خصوصا مع الحالات المستعجلة، كما أن غياب قسم الولادة يتسبب في خلق معاناة أخرى لديهم. وتنويرا للرأي العام المحلي حول مآل هذا المشروع، أسائلكم السيد الوزير المحترم: 1- ما الأسباب الحقيقية وراء التأخر الحاصل في إعادة بناء المستشفى المحلي بجماعة زاوية سيدي عبد القادر، وتوفير الأطر الطبية والتمريضية والتجهيزات الطبية الأساسية؟ 2- ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي تعتزمون اتخاذها من أجل بناء المستشفى المحلي المذكور في أقرب الآجال؟