الأسـئلة الكتابية

يطرح غياب ثانوية إعدادية بجماعة تكيلت إشكالا كبيرا لتلاميذ وتلميذات الجماعة ولمستقبلهم الدراسي، مما جعل الآباء والأمهات اليوم يحتجون على هذا الوضع الذي نتج عنه ارتفاع حالات الهدر المدرسي، وتزايد زواج القاصرات نتيجة لعدم توفر الجماعة على ثانوية إعدادية لتتبع دراستهن، كما تشهد الجماعة انتشار وتعاطي المنقطعين عن الدراسة للمخدرات ولقوارب الموت بسبب توقف مسارهم الدراسي. في الوقت الذي كنا ننتظر تنزيل الحكومة برنامجها الرامي إلى تعميم التمدرس والحد من زواج القاصرات والهجرة غير النظامية، يظل سوء التخطيط للحاجيات الآنية للجماعة على المدى القريب والعمل على تقريب خدمات التعليم إلى كل مواطن ومواطنة كما ينص دستور المملكة، تبقى ظاهرة تعثر انطلاق الدراسة بالوسط القروي بجهة كلميم واد نون عامة، وجماعة تكيلت خاصة من أهم الإكراهات التي يجب على الوزارة العمل على حلها لتجاوز أزمة التعليم في بلادنا، مع غياب رؤية استشرافية لتفادي مثل هذه المشاكل، حيث أصبح التعليم اليوم عامل أساسي للاحتقان الاجتماعي، خاصة بالوسط القروي. ومن أجل انصاف تلاميذ وتلميذات جماعة تكيلت نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي أسباب هذه الارتجالية في التخطيط والتدبير لحاجيات جماعة تكيلت؟ - إلى متى سيبقى تلاميذ وتلميذات جماعة تكيلت في معاناة مستمرة مع غياب ثانوية إعدادية لضمان استكمال مشوارهم الدراسي؟ - ومن المسؤول عن هذه العشوائية في التخطيط والتسيير التي كان يجب تجاوزها من أجل تسهيل ولوج تلاميذ وتلميذات جماعة تكيلت الى التمدرس وضمان حقهم في التمدرس؟