تعرضت فتاة في الشارع العام بمدينة طنجة للتحرش المقرون بالعنف واعتراض السبيل من طرف قاصرين، مما مس حقها المقدس في السلامة البدنية والأمان النفسي، الأمر الذي يطرح أسئلة عديدة عن منظومة التنشئة الاجتماعية برمتها، وفي مقدمتها الأسرة والمدرسة. إن ما تعرضت له هذه الفتاة من عنف وتحرش ومس بكرامتها، فضلا عن الضرر النفسي الذي لحقها بسبب التعليقات السلبية لمجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المطبعة مع العنف والتحرش، يستدعي حاجتها إلى مرافقة نفسية لمعالجة الندوب التي لحقتها بسبب هذه الحادثة المفجعة. لذا؛ نسائلكم عن التدابير المتخذة لتمكين الفتاة التي تعرضت للعنف والتحرش من المرافقة والمواكبة النفسية.