أثار إعلان وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن فتح باب المشاركة أمام الجمعيات المهتمة بمجال الطفولة والشباب، والتي ترغب في مزاولة أنشطتها بمؤسسات الشباب (دور الشباب والمراكز السوسيو-رياضية) في إطار العرض الوطني لتنشيط مؤسسات الشباب، حفيظة اتحاد المنظمات التربوية المغربية (حركة الطفولة الشعبية، الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، جمعية التربية والتنمية، جمعية المواهب للتربية الاجتماعية، جمعية الشعلة للتربية والثقافة، جمعية المنار للتربية والثقافة، منظمة الطلائع أطفال المغرب، جمعية التنمية للطفولة والشباب). وقد اعتبر الاتحاد أن الموضوع اتسم بالتسرع والاستعجال بعدما تم وضع البرنامج بشكل مفاجئ ودون أي إشعار أو تشاور مسبق وهو ما يعتبر إقصاء للحركة الجمعوية التربوية التي حافظت على دور الشباب لعقود من الزمن كفضاء للتربية والثقافة باعتبارها شريكا استراتيجيا في جميع البرامج والمشاريع التي تهم مؤسسات الطفولة والشباب. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الأسباب والدوافع وراء عدم إشراك الحركة الجمعوية التربوية في ما سمي بالعرض الوطني لتنشيط مؤسسات الشباب، وعن أهداف هذا العرض.