تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 17708
الموضوع: دخول جامعي كارثي ومصير مجهول ينتظر الطلبة
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

نواب غير منتمون لأي فريق أو مجموعة

واضعي السؤال

فاطمة التامني فاطمة التامني  فاطمة التامني
الدار البيضاء - سطات لجنة القطاعات الاجتماعية
الوزارة المختصة: التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار
السؤال:

يواجه الدخول الجامعي لهذه السنة 2024/2025، عددا من الاختلالات والتعثرات ، وهو الأمر الذي يسائل الوزراة الوصية والحكومة التي باتت متعثرة في كل المجالات بما في ذلك الجامعات التي بعضها ماتزال بدون رئاسة ، الأمر الذي ينعكس سلبا على البحث العلمي والطلبة على حد سواء، كما هو الشأن بالنسبة لجامعة محمد الخامس التي ما تزال بدون رئيس لحدود الساعة، أمام صمت حكومي غير مبرر . وفي ذات السياق ، نفس الجامعة ما تزال تواجه عددا من المشاكل، أبرزها رفض عدد من الماسترات لأسباب متنوعة، في كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية أكدال، وهو ما يجعل الطلبة في مأزق حقيقي وينذر بسنة بيضاء لهم ، كون التسجيل مفتوح لكن دون اعتماد من الوزارة الوصية، بالإضافة لمشاكل تتعلق بوجود عدد من الطلبة المقبلين على مباريات الوظيفة العمومية، لكن شواهدهم لم تسلم لهم بعد، بالرغم من اجتيازهم كل مراحل التكوين، وبالنسبة لطلبة الماستر الذين لم يتوصلو لحدود الساعة بشواهد الإجازة الخاصة بهم وأيضا بالنسبة للمقبلين على الدكتوراه الذين لم يتوصلو بشواهد الماستر الخاصة بهم نتيجة تماطل الإدارة، واستمرار معاناة الطلبة. كما أن مجموعة من متخرجي كلية العلوم والتقنيات بجامعة محمد الاول، يواجهون تماطل رئاسة الجامعة التي ترفض منحهم الدبلومات بحجة أنها لم تعد تمنح الدبلومات "الماستر المتخصص" رغم حصولهم على شواهد النجاح بحجة أن الوزارة ترفض التأشير عليها. واذا كانت الشفافية والعدالة في توزيع المنح الدراسية من الركائز الأساسية لدعم البحث العلمي وتشجيع التفوق الأكاديمي في بلادنا ، فهناك العديد من الاسئلة المطروحة بالنسبة لطلبة سلك الدكتوراه والتي تتعلق بالتقليص الملحوظ في عدد الممنوحين، مما أثار استياءً كبيرًا بين صفوفهم. في جانب آخر ،تتداول في أوساط العديد من الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه بجامعة عبد المالك السعدي، وبالتحديد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، وجود شبهات زبونية ومحسوبية في عملية الانتقاء وتوزيع المنح. أما عن الطلبة الذين المقبلين على الولوج لسلك الدكتوراه، فمازالت في وزارتكم أزمة الرقمنة، فعدد من المواقع التابعة للجامعات لا تشتغل، بالرغم من إجبارية وصل التسجيل القبلي بالنسبة للطلبة، وهو ما يجعلهم أمام نارين إما عدم التسجيل في مختبرات الدكتوراه لاستحالة التسجيل الإليكتروني أو التوجه للجامعات بشكل حضوري. لذلك نسائلكم السيد الوزير عن التدابير والإجراء ات التي تعتزمون القيام بها من أجل مواجهة هذه الأزمات التي تسيئ لصورة الجامعة المغربية وتنعكس سلبا على تصنيفها دوليا ، وسُبلِ إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالنسبة للموسم الجامعي؟