في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه قطاع الفلاحة ببلادنا، ومع ظهور بوادر تؤشر على ارتفاع قياسي في أسعار زيت الزيتون، برزت مطالب عدة بفتح باب الاستيراد لتلبية حاجيات السوق الوطنية، غير أن هذا الخيار يحمل في طياته مخاطر عديدة، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي أدت إلى تراجع الإنتاج المحلي، بما في ذلك في منطقة خنيفرة المعروفة بإنتاج الزيتون. وعليه نسائلكم السيد الوزير: ما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لدعم الفلاحين في إقليم خنيفرة لمساعدتهم على مواجهة تحديات الإنتاج، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة؟" ماهي التدابير الاستباقية التي اتخذتها الحكومة لحماية السوق الوطنية من التلاعبات في الأسعار غير المبررة لزيت الزيتون، وضمان استقرار هذه الأسعار لصالح المستهلكين والمنتجين المحليين؟ ما هي الخطط التي ستعتمدها الوزارة لمحاربة المضاربة في تسويق الزيتون الموجه للعصر، وكيف سيتم إلزام الوسطاء بتسعيرات عادلة؟ هل لدى الوزارة استراتيجيات متوسطة و طويلة الأمد لتعزيز زراعة الزيتون بإقليم خنيفرة، للمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد؟ كيف ستتعامل الوزارة مع ظاهرة ارتفاع الأسعار في ظل عدم استقرار الإنتاج، وما هي التدابير المتخذة لضمان تنظيم السوق المحلي لإنتاج وتسويق زيت الزيتون؟