خلفت التساقطات الرعدية التي عرفتها غالبية مناطق إقليم طاطا العديد من الأضرار ذهبت ضحيتها العديد من الأرواح البشرية ما يزال بعضها في عداد المفقودين، تغمدهم الله جميعا بواسع رحمته وألهم ذويهم الصبر والسلوان، كما نتجت عن هذه الأمطار أضرار مادية تمثلت في انجراف وانهيار العديد من المباني السكنية و إتلاف الممتلكات الخاصة المنقولة سواء داخل البيوت أو في المزارع بما في ذلك نفوق المواشي . بالإضافة إلى الأضرار في الأرواح والممتلكات، تعرضت البنيات التحتية من طرق وقناطر و شبكات التوزيع المختلفة من ماء صالح للشرب وكهرباء وهاتف لأضرار متفاوتة، مثلما تضررت العديد من المرافق العمومية من مستوصفات وحجرات دراسية و مساجد... مما تسبب في تعطيل مجرى الحياة العادية بالعديد من الدواوير وخاصة بجماعات تمنارت، فم الحصن، أقا، وفم زكيد وغيرها. أمام هذا الوضع الكارثي والمأساوي أصبحت الساكنة المحلية تواجه المجهول وهي مجردة من كل المقومات التي كانت تعتمد عليها لضمان الحد الأدنى من العيش الكريم بعد أن أصبحت بلا مأوى ولا مؤونة ولا ماء صالح للشرب. كما فقد العديد منها مصدر رزقه الذي يدر له دخلا يواجه به متطلبات الحياة ... لكل هذه الاعتبارات أسائلكم السيد الوزير المحترم: 1- ما هو تقييم المصالح التابعة لوزارتكم لوضع البنايات الصحية المترتب عن الأمطار الرعدية التي ضربت مختلف جماعات إقليم طاطا؟ 2- ما هي طبيعة عمليات الإنقاد والإسعاف والرعاية التي قامت بها المصالح التابعة لوزارتكم لفائدة المتضررين من هذه الفيضانات؟ 3- ما هي نوعية البرامج والتدخلات التي تعتزمون القيام بها في القريب العاجل لأجل معالجة مختلف الأضرار الناجمة عن الأمطار الطوفانية يومي 7 و 8 شتنبر 2024 مخلفة مناطق منكوبة بإقليم طاطا؟