الأسـئلة الكتابية

مع انطلاق السنة التكوينية 2024-2025، يطرح بإلحاح سبل تجاوز قصور عرض التكوين المهني بسبب عدم ملاءمة طرق التدريس لحاجيات سوق الشغل وتطوير عرض التكوين المهني بالشكل الذي يتماشى مع حاجيات المقاولات، بالإضافة الى التوزيع الترابي لمؤسسات التكوين المهني، وذلك انطلاقا من كون هذا التكوين لا يعتبر فرصة ثانية بالنسبة للذين لم يوفقوا في متابعة دراستهم، بقدر ما يعتبر ضرورة تنموية، وآلية لمواكبة التطور الاقتصادي والتكنولوجي. وانطلاقا مما تقدم، نسائلكم عن مستجدات السنة التكوينية الجديدة، أخذا بعين الاعتبار، استكمال إنجاز مدن المهن والكفاءات، وإعادة النظر في شعب التكوين وتطوير وسائله، لاسيما أن جلالة الملك حفظه الله دعا الى إحداث شعب لتكوين المهندسين والتقنيين المتخصصين في تحلية المياه، وما هي الإجراءات المتخذة لتطوير المسالك بين عالم المقاولات والتعليم عبر التكوين المهني والمستمر؟ وما هي خارطة الطريق لتشجيع التكوين في الصناعة والصناعة التقليدية وغيرها من القطاعات عبر إبرام اتفاقيات مع الغرف المهنية؟