تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 17442
الموضوع: حريق بإحدى حافلات النقل بفاس
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

المجموعة النيابية للعدالة والتنمية

واضعي السؤال

نادية القنصوري نادية القنصوري  نادية القنصوري
فاس - مكناس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية وشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين في الخارج
الوزارة المختصة: الداخلية
السؤال:

بكل أسى وقف ساكنة مدينة فاس بطريق إيموزار ينظرون إلى إحدى حافلات النقل بجماعة فاس تحترق إلى أن أتت النيران على كل شيء قابل للاحتراق فيها، وللتذكير ليست المرة الأولى التي تشب فيها النار بحافلة من حافلات النقل بهذه المدينة المنكوبة على الأقل في هذا الملف، ولا بد من التذكير أيضا بمعاناة الساكنة اليومية بسببه تلاميذا وطلبة وعمالا وموظفين خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة وغلاء المحروقات الذي دفع كثيرين إلى التخلي عن وسائل النقل الخاصة، لكن هيهات أن يتمكن سكان فاس وجماعاتها المجاورة من هذا البديل مع أسطول مهترئ يعرض راكبيه لخطر الموت حرقا كل حين ناهيك عن الأعطال وما يتبعها من تعطل المصالح وتأخر الطلبة عن مواعيد محاضراتهم ودروسهم. تتسع رقعة الفقر بمدينة فاس بشكل مهول لتضم فئة من الموظفين لا بأس بها والنقل الحضري عصب الحياة في المدينة إلا أن هذا المشكل قد طال من غير حلول حقيقية تنهي زمن الإحساس بالقهر والتهميش لساكنة الإقليم بكل جماعاته الترابية. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، -هل من أجل قريب تنتهي فيه معاناة الساكنة بسبب ملف النقل؟ -وماهي الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لحلحلة هذا المشكل العويص خاصة وأننا على مشارف دخول مدرسي يرتبط ارتباطا كبيرا بهذا الملف؟