تتصدر كما هو معلوم زراعة الزيتون المساحات المخصصة لغرس الأشجار المثمرة على الصعيد الوطني، إلا أن هذه الأشجار عرفت فقدان مساحات واسعة بفعل عامل الجفاف بصفة خاصة، الأمر الذي ينذر بنقص الإنتاج، الذي سيؤثر على أثمنة شراء الزيتون، وزيت الزيتون الذي يعرف استهلاكا واسعا من قبل المغاربة، بل هناك تخوف أن يقفز سعر اللتر الواحد إلى أكثر من 120 درهم. وانطلاقا مما تقدم، نسائلكم عن وضعية سلسلة الزيتون وآفاقها، وما هي التدابير المتخذة للحفاظ على هذه الزراعة، من خلال منح مساعدات للفلاحين ودعم المقاولين لاستمرار وحداتهم في الزيتون وخفض أثمنة الأدوية الزراعية، وهل هناك تدابير مينة لتشجيع البحث العلمي الزراعي ومد الفلاحين بفصائل مقاومة للجفاف؟