تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 17406
الموضوع: مشاكل الصناعة التقليدية ووضعية الصانع التقليدي ومعاناته داخل القطاع
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية

واضعي السؤال

عبد العزيز درويش عبد العزيز درويش  عبد العزيز درويش
المدينة - سيدي يوسف بن علي لجنة التعليم والثقافة والاتصال
الوزارة المختصة: السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
السؤال:

لا يزال قطاع الصناعة التقليدية يتخبط في أزمة مستمرة منذ جائحة كورونا، بسبب ضعف الرواج والإقبال والتسويق التجاري للمنتجات التقليدية، كما أن معاناة الصناع التقليديين والحرفيين مستمرة في غياب أي مبادرة ناجعة أو دعم مباشر من قبل الجهات المختصة لهذا المجال الحيوي والهام، والمرتبط بقطاع السياحة والإنتاج الوطني، وبالرغم من المعارض التي تقام لفائدتهم والتي تكون الغاية منها في الغالب الترويج للسياحة المغربية على الصعيد العالمي والوطني، إلا أن الصناع التقليديين لا يزالون يرون أنفسهم مظلومين بسبب قلة المبادرات الموجهة لهم من قبل الجهات الوصية على القطاع، وخاصة وزارة السياحة والصناعة التقليدية التي تولي اهتمامها بشكل أكبر لقطاع السياحة الذي بدوره مازال يحتاج إلى الكثير من المجهودات، حيث أن الصناع والحرفيين ينتظرون اهتماما أكبر بهم على مستوى القاعدة، فقد ظل اهتمام الوزارة منصبا فقط على البعض في الغرف الصناعية وغيرها، في الوقت الذي ظل فيه الصانع التقليدي يواجه واقعه المرير مع ارتفاع ثمن المواد الأولية، إضافة إلى ارتفاع تكاليف التغطية الصحية الذي يهدد مستقبل المهنيين الذين لا يتوفرون على الإمكانيات المادية لتسديد واجبات الضمان الاجتماعي، كما أن المنافسة الآلية عمقت معاناة الصانع التقليدي. وهذه الوضعية تستدعي مقاربة ناجعة لحل مشاكل الصانع التقليدي، وهي الوضعية التي يعيشها الصانع التقليدي بمدينة مراكش باعتبارها مدينة سياحية تعتمد على هذا القطاع كما يعيشها بباقي المدن، وبالتالي فالتركيز على تحسين وضعية الصانع التقليدي يجب أن يكون في صلب اهتمام الوزارة سواء بمراكش أو في سائر المدن المغربية وبشكل أخص المدن السياحية. ولهذا كله نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة من قبل وزارتكم للتخفيف من معاناة الصانع التقليدي وظروفه الاجتماعية الصعبة بمراكش وبكل المدن المغربية؟ وما هي التدابير التي اتخذتموها لتحسين وضعيته الاجتماعية، وحل المشاكل المذكورة أعلاه؟ ومتى ستفتحون حوارا مباشرا مع هذه الفئة المهمة في المجتمع والتي تشكل 22 في المائة قصد معالجة جذرية لكل مشاكلها العالقة منذ سنوات؟