أصبح سور المدرسة الابتدائية السلام مركز لعرض التجار لسلعهم من خضر وأسماك وملابس وأواني منزلية مما يكرس للعشوائية ويشوه منظر ومشهد المؤسسة التي أصبحت نقطة لتجميع النفايات التجارية والمنزلية. هذا الأمر يسيء إلى المدرسة المغربية ويزيد من الفوضى والإزعاج للأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ على طول السنة الدراسية. وفي الوقت الذي يجب على الجهات الوصية العمل على تزيين واجهة المدرسة، نجد تماطل واللامبالات من طرفها لمنع هذا الاستغلال ووضع حلول لهذا المشكل. ومع اقتراب بداية الموسم الدراسي الجديد 2024-2025 لا يزال الوضع الكارثي لواجهة هذه المؤسسة التعليمية كما هو دون أية مبادرة من الجهات المشرفة على القطاع للعمل على توفير بيئة صحية ونظيفة للتلاميذ والتلميذات والأساتذة لأداء مهامهم في أحسن الظروف كما ينص القانون. ومن أجل إنصاف هذه المؤسسة والمحافظة على جماليتها وحمايتها من كل أشكال الاستغلال، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي أسباب عدم منع استغلال سور المدرسة والحرص على نظافته؟ - هل من إجراءت تهم تزيين واجهة مدرسة السلام الابتدائية بشكل يحافظ على جماليتها ؟ - هل الوزارة على علم بما تعاني منه مدرسة السلام الابتدائية من استغلال عشوائي لسورها؟