بالرغم من كون بلادنا استطاعت التغلب على داء الحصبة بالإعتماد على التلقيح الإجباري للأطفال في سنوات مبكرة، إلا أننا نلاحظ أن عدد الحالات المصابة بهذا الداء المعروف في الأوساط الشعبية "ببوحمرون" في تزايد مستمر بين مختلف الشرائح الإجتماعية بالعديد من المناطق التابعة لإقليم شيشاوة، نتج عنه عدد من الوفيات، وهو الأمر الذي خلف دعرا وهلعا في صفوف الساكنة التي أصبحت تخشى على أطفالها من الإصابة بهذا الوباء الفتاك لسرعة انتشاره وخطورة مضاعفاته. لأجل ذلك، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها في أسرع وقت ممكن لإيقاف انتشار هذا الداء بإقليم شيشاوة، حتى لا يساهم في حصد المزيد من الأرواح، خاصة في صفوف الأطفال.