تتكرر ظاهرة قذف السيارات بالحجارة بالطرق السيارة، رغم الإجراءات المتخذة، وآخرها ما وقع في الطريق السيار ما بين الرباط وطنجة يوم 26 يوليوز 2024 حيث تعرضت مجموعة من السيارات لوابل من الحجارة، إذ لولا الالطاف الإلهية، لحدث ما لا يحمد عقباه. هذا السلوك الإجرامي، لا يعتبر الأول من نوعه في هذه الطريق، وقد لا يكون هو الأخير إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية وأمنية صارمة، كما أن مثل هذه التصرفات، بالإضافة إلى استهدافها للسلامة الشخصية للمواطنين، فإنها تؤثر على صورة وسمعة البلاد التي تستعد لاستقبال المزيد من السياح خلال التظاهرات الرياضية القادمة. وبناء على ما تقدم، نسائلكم عن استراتيجية وزارتكم ومعها الشركة الوطنية للطرق السيارة قصد حماية العربات العابرة بها والأفراد، من هكذا تصرف؟