تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 17248
الموضوع: الوضعية القانونية للمدرسة الأمريكية بفاس وحجية شواهدها
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاشتراكي - المعارضة الاتحادية

واضعي السؤال

سعيد بعزيز سعيد بعزيز سعيد بعزيز
جرسيف لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات
الوزارة المختصة: التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
السؤال:

من المعلوم السيد الوزير المحترم، أن مدرسة "آدم سميث" للتعليم الخصوصي، حولت تسميتها إلى "المدرسة الأمريكية بفاس"، ومنحت العديد من الشهادات غير معترف بها وطنيا. وحيث عند انطلاق الموسم الدراسي 2021/2022 أعلنت مدرسة "آدم سميث" للتعليم الخصوصي بفاس عن مباراة لاختيار التلاميذ الذين سيلتحقون بالسنة الأولى من التعليم الثانوي "جدع مشترك"، والمتفوقون منهم سيحصلون على منحة دراسية، لكن رغم حصولهم على منحة، كانوا يؤدون 1400 درهم شهريا . وحيث بمجرد التحاق التلاميذ بالمؤسسة، شرعت إدارتها في إقناع التلاميذ بالتخلي عن نظام "مسار" المغربي، وتعويضه بمسار تعليم أمريكي، الذي سيمكنهم من الحصول على بكالوريا أمريكية تفتح في وجوههم أبواب الجامعات والمعاهد والمدارس في المغرب وأمريكا ومختلف بقاع العالم . وحيث عندما استفسر الأباء عن حقيقة هذا الأمر، (خاصة أن المؤسسة نفسها سبق أن تم إغلاقها خلال موسم 2020 /2021،على إثر اكتشاف أفواج سابقة من الحاصلين على البكالوريا "الأمريكية" بأن هذه الشهادة ليست لها معادلة équivalence في النظام التعليمي المغربي، وهو ما كان موضوع احتجاجات كبيرة للتلاميذ الضحايا وأوليائهم)، إلا أن صاحبة المؤسسة وطاقمها الإداري أكدوا أن المؤسسة كانت لها فعلا صعوبات إدارية وقانونية، تمت تسويتها مع السلطات المغربية ذات الاختصاص، ولم يعيدوا فتح المؤسسة إلا بعد أن سووا وضعيتهم، وهم الآن مدرسة خصوصية مغربية وأمريكية مرخصة من قبل السلطات المغربية لإتباع النظامين والمسارين التعليميين معا، وكل شواهدهم معترف بها ولها معادلاتها، وما على التلاميذ سوى اختيار المسار الذي يريدون إتباعه. وحيث بعد هذا التطمين، اختار العديد من التلاميذ مسار البكالوريا الأمريكية، بموافقة أبائهم، ومرت المواسم الثلاثة الأخيرة، في جو من التعاون والوئام، حيث توج التلاميذ مسارهم بإنجاز بحوث التخرج واجتياز كل الاختبارات والحصول على شهادة الباكالوريا الأمريكية(grades 11 et 12) . وحيث قام بعض التلاميذ المتفوقين في البكالوريا بالتسجيل في بعض مؤسسات التعليم العالي، إلا أنهم بعد تسلم شواهد البكالوريا وبيانات نقطهم، والشواهد المدرسية التي تؤكد متابعة الدراسة بالمدرسة الأمريكية بفاس، اتضح لهم أن ملفاتهم غير مقبولة، لكون مؤسستهم الأصلية غير معترف بها. وحيث توجه بعض الأباء إلى المصالح المركزية لقطاع التربية الوطنية، فتأكد لهم عدم وجود مدرسة أمريكية معترف بها في فاس، وبالتالي ليست هناك شهادة معادلة لشهادة الباكالوريا التي تصدر عنها، وأما المدارس الأمريكية الوحيدة المعترف بها رسميا، أمريكيا ومغربيا وكانت موضوع اتفاقيات رسمية، فتتواجد بالرباط وطنجة والدار البيضاء ومراكش ". لذلكم، أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - ما هي الوضعية القانونية للمدرسة الأمريكية بفاس؟ - وما هي حجية شواهدها؟ - ولماذا سمح لها بالتلاعب بمستقبل التلاميذ؟ - وما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذ من أجل تصحيح هذا الاختلال الخطير، وترتيب ما يجب ترتيبه من آثار، إنصافا للتلاميذ وآبائهم؟