لا تزال معاناة ساكنة مدينتي سيدي إفني وميرلفت الساحليتين مع أزمة العطش مستمرة بسبب انقطاع الماء عن المواطنين والمواطنات بشكل يومي ولساعات طويلة؛ ونحن في فصل الصيف، حيث يسجل ارتفاع الطلب على الماء بسبب ارتفاع الحرارة، في ظل التزام الصمت من طرف الجهات الوصية وعدم اتخاذ إجراءات استباقية واستعجالية لحل أزمة الماء، كما أن هذا المشكل يعيق نشاط القطاع السياحي الذي يعتبر مصدر عيش لعدد من الأسر. في ظل غياب تدبير معقلن من طرف الوزارة لأزمة الماء بالمنطقة أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي أسباب تماطل الوزارة في حل هذا المشكل الذي عمر طويلا؟ - وأين هي برامج ومشاريع الوزارة لإنقاذ ساكنة سيدي إفني وميرلفت من أزمة العطش؟ - إلى متى سيتم تبني سياسة الحلول الترقيعية في حل أزمة الماء بمدينة سيدي إفني وميرلفت؟