في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الى تنزيل مضامين القانون الاطار المتعلق بإصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتفعيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية التي تشكل فيها التغطية الصحية الأساسية احدى ركائزها، نلاحظ أن بعض المراكز الصحية لازالت تعاني من نقص كبير في مهنيي الصحة، خاصة بالوسط القروي، كما هو الوضع بالنسبة للمركز الصحي لجماعة أولاد أزباير إقليم تازة، الذي لا يتوفر على طبيب، الامر الذي يحرم الساكنة من حقها الدستوري في التطبيب والعلاج، وهذا ما يدفعنا للتساؤل عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة للإسراع بتعيين طبيب بهذه المنطقة ؟