تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 17165
الموضوع: مشكلة العطش بجهة فاس مكناس
تاريخ الجواب: الثلاثاء 31 دجنبر 2024

الفريق

المجموعة النيابية للعدالة والتنمية

واضعي السؤال

نادية القنصوري نادية القنصوري  نادية القنصوري
فاس - مكناس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية وشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين في الخارج
الوزارة المختصة: الداخلية
السؤال:

مع حلول فصل الصيف، تزداد معاناة عدد كبير من الساكنة القروية لجهة فاس مكناس، وأذكر على سبيل المثال لا الحصر، جماعة لغوازي بقرية با محمد رأس الواد بتاونات، الدار الحمراء بصفرو، سبع رواضي عين الباردة بإقليم مولاي يعقوب، بسبب صعوبة الحصول على الماء ولا أقول ندرته بالنسبة للكثيرين المتواجدين قرب السدود: سد الوحدة سد مداز أو فوق فرشة مائية هامة رأس الواد نموذجا. هذه الساكنة تنتظر نصيبها من برامج تقليص الفوارق المجالية وكذا التنمية القروية للحد من الهجرة وتشجيعها على ممارسة أنشطتها الفلاحية التي تسهم بها في تحقيق الأمن الغذائي والسلم الاجتماعي سيما وأن تقارير رسمية كثيرة تؤكد أن ساكنة جهة فاس مكناس هي الأقل استفادة من المشاريع التنموية الوطنية وكذا فرص خلق الثروة والتقليل من أعداد العاطلين من كل الفئات رجالا ونساء وهذه الوضعية تعتبر البيئة المناسبة للاحتقان الاجتماعي وارتفاع معدل الجريمة. وإذا أضفنا لمشكل العطش، مشكل المطارح العشوائية الزاحفة على الدواوير، تزداد خطورة الوضع الصحي المعاش ونواحي قرية با محمد خير مثال على ذلك. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم عن، - الإجراءات التي ستتخذونها لحل مشكل العطش بالجهة. - حصيصها من البرامج الساعية لاحتواء وضع التهميش وإنهاء حالة الإقصاء التنموي الذي تشكو منه كل أقاليم جهة فاس مكناس.