الأسـئلة الكتابية

أثار رفض عميد كلية العلوم بنمسيك بالدار البيضاء توشيح طالبة متفوقة لارتدائها الكوفية الفلسطينية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. الحادثة وقعت خلال حفل في المدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة الحسن الثاني، حيث اعتبر العديد من المواطنين تصرف العميد إهانة للقيم الأكاديمية والإنسانية التي تقوم عليها المؤسسات التعليمية، إن القوانين الداخلية للجامعات المغربية لا تمنع ارتداء الرموز الدينية أو السياسية في الفضاءات العامة، الشيء الذي دفع الكثيرين إلى اعتبار تصرف العميد اجتهاداً فردياً لا يستند إلى أي سند قانوني. هذا التصرف أثار تساؤلات حول الحدود الفاصلة بين حرية التعبير وضرورة الحفاظ على حيادية الفضاءات الأكاديمية، و من هذا المنطلق السيد الوزير المحترم تبرز أهمية تطوير إطار قانوني ينظم الحياة الجامعية بشكل يضمن احترام القيم الأكاديمية والإنسانية، ويحدد بوضوح ما هو مقبول وما هو مرفوض داخل المؤسسات التعليمية. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات المتبعة لضمان حرية التعبير داخل الجامعات المغربية، مع الحفاظ على حيادية الفضاء الأكاديمي؟ - كيف تعتزم الوزارة التعامل مع حالات مماثلة في المستقبل لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث؟ - ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان تدريب وتوعية المسؤولين الجامعيين بالقوانين الداخلية والحقوق الأكاديمية للطلاب؟