الأسـئلة الكتابية

يتميز النسيج الجمعوي المغربي بدينامية مهمة تكشف مدى انخراط هذا النسيج في السيرورة التنموية التي تعرفها بلادنا منذ عقود، وقد جاء دستور 2011 ليدستر العمل الجمعوي ويمنحه مكانة متميزة وأدوارا مهمة جعلت منه شريكا قويا للسلطات العمومية والجماعات الترابية. هذه المكانة جعلت من النسيج الجمعوي المغربي محط تقدير وثقة من قبل مجموعة من المؤسسات الدولية مما دفع بهذه الاخيرة إلى ربط شراكات مع عدد كبير من الجمعيات المغربية أثمرت تمويل مشاريع تنموية مهمة، خاصة في العالم القروي: الماء الصالح للشرب، الاقتصاد التضامني.... لكن الجمعيات، التي تشتغل خارج محور الرباط، تجد صعوبات في التصريح بالتمويل الخارجي لدى مصالح الأمانة العامة للحكومة من خلال الاضطرار إلى وضع ملف ورقي، سواء مباشرة أو بواسطة البريد العادي في زمن العالم الرقمي. بناء على ما سبق، نسائلكم السيد الأمين العام للحكومة، عن الاجراءات التي ستتخذونها لاعتماد التصريح الالكتروني بالتمويل الخارجي من قبل الجمعيات لدى مصالح الأمانة العامة للحكومة خاصة أن الحكومة المغربية التزمت في إطار مبادرة الشراكة من أجل حكومة منفتحة اعتماد رقمنة الخدمات الإدارية.