الأسئلة الشفوية

في الوقت الذي تتسارع فيه الكثير من الدول من أجل تعميم خدمات الجيل الخامس من الهاتف النقال، للاستفادة مما تُتِيحه هذه التكنولوجيا الجديدة من فرص الاستثمار ودينامية اقتصادية، نجد غيابا لتحفيز الفاعلين في قطاع الاتصالات للاستثمار في هذه التكنولوجيا. وتشير تصريحات أن وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تتجه نحو توفير خدمات الجيل الخامس في الملاعب ومواقع التدريب ومناطق تواجد المشجعين خلال مباريات كأس العالم الذي ستنظمه بلادنا بشراكة مع الجارتين إسبانيا والبرتغال؛ وهو ما يعني أن الحكومة لا تتوفر على استراتيجية تنموية لإدماج خدمات الجيل الخامس في النسيج الاقتصادي وجعله رافعة للتنمية في بلادنا على غرار ما تفعله الكثير من الدول التي تعي جيدا الفرص الكبرى التي تتيحها هذه التقنية الجديدة، خاصة في مجال "أنترنيت الأشياء" ومجال "الكل متصل"، حيث تفيد بعض التقارير الدولية أن الجيل الخامس سيساهم في ربط أكثر من 50 مليار من الأشياء بشبكة الأنترنيت. وهو ما سيضخ في الاقتصاد العالمي أكثر من 11 تريليون دولار كل عام مع حلول 2025. لذا، نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة عن، - موقع خدمات الجيل الخامس في الاستراتيجية الوطنية للتنمية الرقمية. - الإجراءات التي ستتخذونها لإطلاقها ودمجها في إطار استراتيجية واضحة لتطوير الاقتصاد الوطني، والرفع من وتيرة التنمية في بلادنا.