لايخفى على أحد الدور الذي شيدت من أجله "دار السراغنة" بإقليم مراكش، وذلك في إطار شراكة بين المجلس الإقليمي لإقليم قلعة السراغنة وجهة مراكش آسفي ومؤسسة العمران، إلى أن أصبحت جاهزة للعمل، حيث استفاد من خدماتها طلبة إقليم الحوزبعد زلزال 8 شتنبر الأليم، وذلك بشكل مؤقت، إلا أن الساكنة ومتتبعي الشأن المحلي بالإقليم يتساءلون عن مآلها، خاصة مع أزمة السكن التي يعيشها الطلبة الجامعيين المنحدرين من أسر فقيرة ومعوزة. وبالنظر لما ستوفره من خدمات ستساعد بلاشك على تجاوز الإكراهات المطروحة بخصوص السكن الجامعي والمساهمة في احتضان طالبات وطلبة إقليم قلعة السراغنة لمتابعة دراستهم الجامعية في ظروف مقبولة، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي تعتزمون القيام بها من أجل إدماج "دار السراغنة" في الشبكة الوطنية لدور الإيواء داخل نسيج الأحياء الجامعية.