يستغرب كل من يحل أو يمر بالمحطة الطرقية لمدينة فاس ببجلود من وضعها الذي لا يتلاءم -بالبات والمطلق- وقيمة المدينة الحضارية والاقتصادية التي تؤهلها لتتوفر على محطة طرقية من الجيل الجديد، تتوفر على تجهيزات وبنية تحتية متطورة، تكون قادرة على استيعاب التدفقات الكبيرة للمسافرين وتُقدم خدمات تستجيب لمعايير الجودة. فالمحطة الطرقية الحالية، أصبحت منشأة تعاني من العديد من المشاكل التي يشتكي منها سائقو الحافلات والمسافرون على حد سواء، ولا تساهم كما يجب في تحقيق التنمية الاقتصادي والدفع بها في مدينة مليونية من حجم مدينة فاس، العاصمة العلمية للمملكة. لذلك نسائلكم السيد الوزير المحترم عن: • تدابير الوزارة من أجل بناء محطة جديدة من الجيل الجديد بمدينة فاس أسوة بمجموعة من المدن؟