يعتبر مبدأ إعطاء الأسبقية لالتحاق الزوجات بأزواجهن مبدأ قارا ضمن مختلف المذكرات الوزارية المنظمة للحركة الانتقالية لفائدة مختلف فئات الأطر العاملة بالوزارة، كما أن المراسلة الوزارية رقم 6015/1 الصادرة بتاريخ 29 يونيو 2021 في شأن وضعية زوجات أطر الإدارة التربوية، تنص على ضرورة الاستجابة لطلبات الالتحاق بالزوج الخاصة بأطر الإدارة التربوية إلى المديريات الإقليمية التي يعمل بها أزواجهن، وذلك نظرا للأهمية البالغة للمهام المنوطة بهم في استقرار نظام التربية والتكوين داخل المؤسسات التعليمية ومن أجل توفير الشروط الضرورية لهيئة الإدارة التربوية وتحفيزها على أداء واجبها وفق ما هو مطلوب وبهدف تحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود. فعلى الرغم من كل هذه الاعتبارات نجد أن عملية التحاق الزوجات بأزواجهن المتصرفين التربويين في الواقع الراهن تنحصر وتقتصر على الزوجات من هيئة التدريس، ويتم استثناء وإقصاء باقي الهيئات والفئات وخصوصا الزوجات المنتميات الى نفس الفئة أي المزاولات لمهام الإدارة التربوية. ونظرا لما يشكله هذا التمييز من ضرب لمبدأ عام ، وما يخلفه من آثار سلبية على الوضع الاجتماعي والأسري والنفسي للأزواج المشتغلين معا بالإدارة التربوية، وما يترتب على ذلك حتما من تأثير على مردوديتهم/ن المهنية ، أسائلكم السيد الوزير المحترم : 1- ما هي أسباب حرمان السيدات المتصرفات التربويات من الاستفادة من أسبقية الالتحاق بأزواجهن المتصرفين التربويين في إطار الحركة الإدارية ؟ 2- ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستعملون على اتخاذها من أجل تمكين زوجات أطر الإدارة التربوية من فئة المتصرفات التربويات المزاولات لمهام الإدارة التربوية من الالتحاق بأزواجهن بالمديريات الإقليمية التي يعملون بها مع احتفاظهن بحقهن في ممارسة مهام الإدارة التربوية داخل مديرية عمل الزوج ؟