في الوقت الذي تسعى فيه الدولة الى تعميم التغطية الصحية الأساسية لتشمل جميع الفئات الاجتماعية بمختلف مناطق المملكة، نلاحظ أن الخدمات الصحية بالعديد من المستشفيات العمومية لازالت دون المستوى المطلوب الكفيل بضمان حق المواطن في التطبيب والعلاج، لأسباب متعددة، بما فيها أساسا غياب الأطر الطبية وعدم أداء المهام المنوطة بهم بشكل عادي ومنتظم ومستمر، كما هو الوضع بالنسبة لإقليم اليوسفية؛ الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات المتخذة لضمان حضور الأطر الطبية بالمستشفيات العمومية بشكل منتظم؟