الأسئلة الشفوية

لقد ساهم برنامج تقليص الفوارق المجالية الذي انطلق سنة 2016، وفق معطيات رسمية، في تأهيل ما يصل إلى 241 جماعة قروية، إذ انتقل عدد الجماعات المتوفرة على مجمل الخدمات الأساسية من 502 سنة 2016 إلى 743 جماعة حاليا، بزيادة تصل إلى نسبة 48 في المائة، فيما ارتفعت نسبة الولوجية في العالم القروي إلى 90 في المائة من خلال تشييد وإصلاح أزيد من 18 ألفا و300 كيلومتر من الطرق والمسالك القروية، وتجهيز 165 منشأة فنية ساعدت على تدعيم الربط المجالي ومحاربة الاقصاء الاجتماعي والتهميش الترابي. هذا النجاح يؤكد مستوى الحكامة العالية في تدبير هذا الملف، وذلك في تطابق تام مع الرهانات الملكية السديدة والرامية الى تقليص الفوارق المجالية بين جهات المملكة. خُصوصًا الاقل نصيبا من الثروة الوطنية. وبناءًا على ما سبق، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن خطة الحكومة من اجل إطلاق نسخة ثانية من برنامج تقليص الفوارق المجالية لما له من دور حيوي في الاندماج المجالي الوطني؟