لا يحظى مستوى النظافة في مدينة الصويرة برضى الصويريين والأجانب، فالأحياء الشعبية باتت تعاني من مشكلة غياب النظافة وتراكم النفايات في كل مكان، حيث يرصد تراجع مستواها بشكل مقلق مما يترك انطباعا سيئا وشعورا بعدم الارتياح لدى الجميع سكانا وزوارا على حد سواء. ففي الوقت الذي يتم فيه احتضان المدينة لأكثر من فعالية بيئية متنوعة لتحقيق الاستدامة البيئية، نجد الواقع عنيد ولا يمكن إنكار حقائقه. السيد الوزير المحترم، إن تدبير جمع الأزبال ومعالجتها يعرف تعثرات كثيرة تتسبب وتساهم في تلويث البيئة بشكل يطرح أسئلة شتى. فالخدمات متدنية خاصة على مستوى الأحياء الشعبية، والمدينة القديمة، في وقت تضل فيه الجهات المعنية لا تحرك ساكنا ولا تقوم بدورها ولا تقدم حتى أبسط الخدمات للساكنة. وبما أن هذه المشكلة لها أثر سلبي ينعكس على صحة الإنسان وعلى سمعة المدينة السياحية خصوصا وأننا مقبلين على فصل الصيف. نسائلكم السيد الوزير المحترم عن إجراءاتكم وتدخلكم لمعالجة هذا الوضع المقلق، وضمان الحق في بيئة نظيفة وصحية للجميع في مدينة الرياح.