بعد توقيع الإتفاق الاجتماعي في إطار الحوار المركزي بين المركزيات النقابية والحكومة والذي جاء بمجموعة من المكتسبات المهمة للطبقة الشغيلة، تداولت مجموعة من وسائل التواصل، استثناء مهنييي الصحة وقطاعات أخرى من هذا الإتفاق. ومباشرة بعد إعلان بنود الاتفاق المبرم بين الحكومة والمركزيات النقابية يوم الإثنين 29 أبريل 2024 تساءل مهنييو الصحة بخصوص مصيرالإتفاق الموقع بين وزارة الصحة والحماية الإجتماعية والنقابات الصحية وفق محضري 29 دجنبر 2023 و 26 يناير 2024 خلال جولات الحوار القطاعي، كما عرفت الساحة الصحية نقاشا مشروعا حول استفادة مهنيبي الصحة من إتفاق الحوار المركزي من عدمه، بالإضافة إلى عدم الرد على محاضر اتفاق الحوار القطاعي من طرف رئاسة الحكومة، الشيء الذي أدى إلى حالة من الإحتقان في صفوف مهنيبي الصحة، نتج عنه تسطير برنامج نضالي تصعيدي من طرف التنسيق النقابي الممثل بقطاع الصحة، أدى إلى توقف مجموعة من الخدمات الصحية ومقاطعة أمور إدارية تتعلق بالقطاع. لذا، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن مصير بنود محضري الحوار القطاعي بين وزارتكم والنقابات، وكذا عن موقع مهنييي الصحة من الإتفاق المركزي الأخير، حتى يتم توضيح الرؤية للشغيلة الصحية، ووضع حد للإحتقان المتزايد في القطاع .