تعتبر الموارد البشرية احدى الركائز الأساسية لتمكين الجماعات الترابية من القيام بالمهام المنوطة بها على الوجه المطلوب، خاصة عندما يتعلق الأمر بأعوان المصالح والسائقين، الذين تحتاج إليهم هذه المؤسسات المنتخبة بشكل يومي ومستمر من أجل تقديم خدمات مرتبطة بتدبير الشأن المحلي وبالحياة اليومية للساكنة، في الوقت الذي تعرف فيه الجماعات الترابية نقصا كبيرا في هذا الصنف من الموظفين؛ الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لمعالجة هذه الوضعية وتجاوز الخصاص؟