تعاني مراكز الرعاية الاجتماعية بجهة كلميم واد نون من ضعف الميزانيات المخصصة للعناية بالفئات المستفيدة من خدماتها (المسنون، المعوزون...) وهو ما ينعكس سلبا على حصص الطعام والألبسة وغيرها من متطلبات الحياة اليومية لهذه الفئات الهشة. ويمثل مركز رعاية المسنين بكلميم مثالا صارخا على تلك الوضعية المزرية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية بالجهة، بحيث يفتقد المركز لما يكفي من الموارد البشرية والمالية لتغطية الحاجيات المرتبطة بالزيادة المهولة في عدد الوافدين عليه. بناء عليه نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - عن أسباب عدم التوازن بين الإمكانيات والمتطلبات على مستوى تدبير مركز رعاية المسنين بمدينة كلميم؟ - ما استراتيجية الوزارة لإعادة النظر في الدعم المقدم لمراكز الرعاية الاجتماعية بجهة كلميم واد نون، في ظل تواضع قيمة الدعم المادي المخصص من طرف مجالس الجماعات الترابية؟