تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 10289
الموضوع: السمسرة في تأشيرة شنغن
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق التقدم والاشتراكية

واضعي السؤال

رشيد حموني رشيد حموني  رشيد حموني
بولمان لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة
السؤال:

السيد الوزير المحترم؛ لا زالت "عروض سماسرة مواعيد تأشيرات شنغن"، ولا سيما منها المتعلقة بفرنسا وإسبانيا، تعرف تصاعدا ملحوظاً، مما يزيد من معاناة المواطنات والمواطنين المغاربة الراغبين في الحصول على التأشيرات للسفر إلى أوروبا. وهو الوضع الذي يتطلب من الأطراف المعنية تحمل المسؤولية في معالجة الثغرات التقنية والإلكترونية التي يستغلها سماسرة الفيزا للاستحواذ على المواعيد واحتكارها ثم المتاجرة فيها. ويصل الأمر إلى درجة أنه توجد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي "عروض حصرية" يطلقها سماسرة الفيزا الذين تتاح لهم الإمكانية التقنية، بسهولة، لاحتكار معظم مواعيد الفيزا، وذلك في الوقت الذي يجد فيه المواطن العادي صعوبة حقيقية في الحصول على موعد. ويقدم هؤلاء السماسرة عروضهم غير المشروعة بأسعار خيالية، ويلجأون أحياناً إلى النصب كذلك، مما دفع بعدد من المواطنين إلى تقديم شكاياتٍ والتواصل مع جمعيات حماية المستهلك، لا سيما منذ شهر رمضان الأبرك. وبالنظر إلى حدة المشكل وتأثيره السلبي على مصلحة المواطن الذي يرغب في السفر إلى أوروبا قصد الدراسة أو العلاج أو لقاء العائلة أو غيرها من الأغراض المهنية والاجتماعية؛ وبالنظر إلى مسؤولية القنصليات والسفارات الأجنبية في إيجاد الحلول التقنية والتكنولوجية والرقمية لتفادي احتكار سماسرة الفيزا للمواعيد وحرمان المواطنين منها (تقنية التعرف المُطابِق على الوجه أو الصوت مثلاً)؛ فإننا نسائلكم مرة أخرى، السيد الوزير، حول التدابير التي ستتخذونها بتنسيقٍ مع السفارات والقنصليات الأجنبية، لكي تفرض هذه الأخيرة على الشركات المفوضة من طرفها، تعديل تقنيات وطرق منح المواعيد، حتى تصير هذه الأخيرة في منأىً عن الولوج الاحتكاري من طرف سماسرة الفيزا؟ وتقبلوا، السيد الوزير، فائق عبارات التقدير والاحترام.