من المعروف أن إقليم خنيفرة يتوفر على أماكن سياحية رائعة ومتنوعة، الأمر الذي يجعل مدينة خنيفرة ونواحيها قبلة للسياح من جميع مدن المملكة ومن الخارج، حيث تعرف هذه المناطق نشاطا مزدهرا للسياحة في العطل المدرسية وعطل نهاية الأسبوع، ونشير على سبيل المثال لا الحصر إلى بحيرة ضاية ويوان، وشلالات عيون أم الربيع. كما يتوفر الإقليم على عدة بحيرات، ومنتزه أكلمام أزكزا. وعلاوة على المؤهلات الطبيعية التي يزخر بها هذا الإقليم، فإنه غني أيضا بحضارة عريقة، كالتراث التاريخي والمعماري والمنتزه الوطني لمدينة اخنيفرة، بالإضافة إلى الصناعة التقليدية والفلكلور الغني والمتنوع. وأمام هذه المؤهلات الطبيعية والتاريخية التي يزخر بها إقليم خنيفرة، نسائلكم السيدة الوزيرة عن استراتيجية الوزارة لتأهيل المناطق السياحية بهذا الإقليم لجعلها وجهة سياحية متميزة؟