تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 15580
الموضوع: أسباب وفاة الطفل أحمد خويا
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

المجموعة النيابية للعدالة والتنمية

واضعي السؤال

الباتول ابلاضي الباتول ابلاضي  الباتول ابلاضي
كلميم - واد نون لجنة التعليم والثقافة والاتصال
الوزارة المختصة: الصحة والحماية الاجتماعية
السؤال:

خلفت وفاة الطفل أحمد خويا استياء عارما وسط ساكنة حي عين الرحمة بمدينة طانطان، وأعادت إلى الواجهة رداءة الخدمات الاستشفائية المقدمة للمرضى بمستشفى الحسن الثاني، وكأن الزمن بقي ثابتا بالنسبة لهذا المستشفى الإقليمي، الذي تسببت رداءة جودة خدماته في حراك احتجاجي منذ قرابة 6 سنوات، على إثر تواتر حالات الوفيات في صفوف المرضى والمواليد حتى أضحى شعار "مستشفى المقبرة" يختزل مأساة الساكنة، بسبب هذا المرفق الذي يعيش على وقع عدد من الاختلالات في التدبير وخصاص في الموارد البشرية، تفاقمت حدتها أكثر خلال الآونة الأخيرة، وهي الحقيقة التي عرتها واقعة تسمم 3 أفراد عائلة خويا بحي عين الرحمة ليلة الاثنين 1 أبريل 2024م، ذلك أن الوضع المختل الذي يعيش على وقعه المستشفى حال دون تقديم الإسعافات اللازمة، مما أودى بحياة الطفل أحمد خويا الذي لفظ أنفاسه، وهو على متن سيارة الإسعاف التي كانت تقله رفقة والدته وأخته إلى المستشفى الجهوي بأكادير، وتلك حقيقة أخرى صادمة وأكثر مرارة، وهي أن جهة كلميم واد نون بكافة مستشفياتها بمختلف مستوياتها ليست لها القدرة على تقديم العلاج لحالات التسمم الطارئة، وبالتالي فإن الواقعة لا تعري الواقع المزري لمدينة طانطان وحدها بل الجهة كاملة، وتؤكد تصريحات شهود عيان من مرافقي العائلة إلى المستشفى الحسن الثاني، بأن وفاة الطفل أحمد خويا سببها الإهمال الطبي من طرف الطاقم الطبي المداوم يوم الأحد 31 مارس 2024م بمستشفى الحسن الثاني، حيث أضحى هذا المرفق سبب معاناة وويلات المعوزين والمهمشين ممن لا غنى لهم عن الاستعانة بخدماته، والذي يكاد يكون الداخل إليه مفقودا والخارج منه مولودا. وعليه أسائلكم السيد الوزير المحترم، -عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة الطفل أحمد خويا وعدم تقديم العلاج اللازم له والكفيل بإنقاذ حياته. -ماهي الإجراءات المتخذة لفتح تحقيق نزيه في واقعة وفاة الطفل أحمد خويا وتحديد المسؤولين عنها؟ -ماهي التدابير المزمع اتخاذها لتأهيل مستشفى الإقليمي الحسن الثاني لتجويد خدماته خصوصا في ظل ارتفاع مستوى الإقبال على خدماته في ضوء تعميم الحماية الاجتماعية؟