سبق وأن قمنا بإرسال سؤال كتابي رقم: 6838 بتاريخ 05 أبريل 2022، حيث إن مدينة أزمور تتوفر على تراث ثقافي مادي غني، وعمق تاريخي، تراكم طيلة عقود عديدة، كما أن المدينة القديمة تزخر بعدة مآثر تاريخية وموقعها الاستراتيجي المطل على وادي أم الربيع، غير أنها لم تصنف كتراث عالمي إنساني. إن الوضعية التي آلت إليها العديد من المكونات التراثية للمدينة من مساكن ومساجد و أسوار ، أضحت كارثية، الأمر الذي دفع بالوزارة إلى إطلاق مشروع " إعادة رد الاعتبار للمدينة العتيقة " وذلك سنة 2004، وتم ساعتها إحصاء ما يقارب الألف سكن ( 1000 ) لكن منذ ذلك الحين لم يستفد سوى خمسون ( 50) في حين ظل الآخرون يعيشون تحت وطأة الانتظار والمعاناة وفي ظروف صعبة للغاية. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - عن أسباب تعثر هذا المشروع. - وما هي الإجراءات التي ستتخذونها لحماية قاطني الدور الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة لآزمور؟ - ولماذا لم يتم تصنيف مدينة أزمور كتراث عالمي إنساني؟