في إطار الجهود المبذولة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة من أجل القضاء على دور الصفيح والسكن غير اللائق تم ترحيل عدد من ساكنة زليليك بإقليم مولاي يعقوب إلى القطب الحضري رأس الماء، إلا أن ساكنة دوار غينان بزليليك والمنتمية لنفس التجمع السكاني والتي تعيش ظروفا صعبة لا تتوفر فيها على أدنى مقومات العيش الصحي فبالأحرى الكريم لازالت تنتظر إلى اليوم وتتقدم بشكايات محليا رغبة في ترحيلها واستفادتها كغيرها من ساكنة الدوار من القطب الحضري رأس الماء . لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، -عن الأسباب الكامنة وراء عدم ترحيل ساكنة دوار غينان زليليك إلى اليوم؟ -وهل من آجال قريبة لهذا الأمر أخذا بعين الاعتبار ظروفهم المعيشية الصعبة وغير اللائقة التي طالت معاناتهم بسببها؟