يشكل اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مناسبة لاستحضار المنجزات والمكتسبات في مجال النهوض بحقوق هذه الفئة، لذا يعتبر إعداد وتأهيل وتكوين الأطر في مجال الإعاقة رافعة أساسية لدعم قدرات المؤسسات التعليمية ومراكز التربية في مجالات التكوين والتأهيل والتربية الدامجة، علما أن الجامعة قد تصبح أحد أهم روافد هذا التكوين، عبر إحداث مسالك للإجازات المهنية والماستر في مجال الإعاقة، خاصة أن ارتفاع نسب الهدر المدرسي والجامعي في صفوف فئة ذوي الاحتياجات الخاصة يرجع للنقص الكبير في الموارد البشرية ذات التكوين الجامعي والتقني التخصصي. بالإضافة لكون المهن التي لها علاقة بمجال الإعاقة تعتبر بوابة للتشغيل بالنظر للخصاص والطلب الكبير على الأطر التربوية والطبية والشبه الطبية المتخصصة والمؤهلة. لذا؛ نسائلكم عن الاجراءات التي ستتخذونها لإحداث مسالك للإجازات المهنية والماستر في مجال الإعاقة بالمؤسسات الجامعية؟