الأسـئلة الكتابية

شرعت مجموعة من المدن في عملية التخطيط للتنقلات الحضرية ابتداء من سنة 2008، من خلال اعتماد جيل أول من المخططات ، غير أن حصيلة هذه العملية حسب تقرير المجلس الأعلى للحسابات لم ترق إلى المستويات المرجوة ، بحيث أن 10 مدن فقط تتوفر على مخططات للتنقلات الحضرية و6 مدن أخرى هي في طور إنجازها، وبالتالي يبقى المعدل الوطني لوضع مخططات التنقلات الحضرية منحصرا في 46 % ، كما تبين حسب تقرير المجلس خلال فحص الروابط التي تجمع بين مخططات التنقلات الحضرية ووثائق التخطيط الحضري الأخرى (مخططات توجيه التهيئة العمرانية ،تصاميم التهيئة إلخ) عدم وجود آليات رسمية للتنسيق تمكن من جعل هذه الوثائق متوافقة فيما بينها، الأمر الذي يساهم في التأثير على حركية تنقل السكان داخل المدار الحضري وضواحي المدن ، ويؤثر سلبا على كيفية توزيع وتكامل الخطوط بين مختلف وسائق النقل في المستقبل ( الترامواي، مسارات النقل بواسطة الحافلات، والنقل بواسطة النقل المزدوج ، والنقل بواسطة سيارات الأجرة الكبيرة إلخ) زيادة على الربط بين المحطات الطرقية ومحطات القطارات و المطارات والموانئ. وفي هذا الصدد نسائلكم السيد الوزير عن:  الإجراءات التي ستتخذونها لجعل إعداد مخططات التنقلات الحضرية إلزاميا بالنسبة للتجمعات الحضرية التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة؟  وضع نظام تتبع التنقلات الحضرية من أجل توفير قاعدة معطيات بغية وضع تصور استراتيجي للنقل الحضري في المستقبل؟