تعاني ساكنة مدينة قلعة السراغنة، من تداعيات الروائح الكريهة والدخان المنبعث من المطرح البلدي نتيجة استمرار حرق النفايات، ويزداد الوضع سوءا مع ارتفاع درجة الحرارة، لاسيما ساكنة الأحياء المجاورة للمطرح، وهو ما يسبب مضاعفات صحية، خاصة في صفوف الأطفال. في ذات السياق، سبق للمدير الجهوي لوزارتكم أن قدم عرضا أمام أعضاء مجموعة التضامن الشريك الأساسي لإنجاز المطرح الإقليمي بمنطقة الفرايطة، حول دراسة جدوى إحداث وتدبير المركز، خلال أشغال الدورة العادية لمجموعة الجماعات الترابية "التضامن"، سنة 2021، إلا أنه وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على هذا العرض والمصادقة على المشروع، مازالت ساكنة البلديات الأربع تنتظر إنجاز هذا المشروع الهام. وعليه، نسائلكم السيدة الوزيرة، عن الجدولة الزمنية لإخراج المطرح الإقليمي لحيز الوجود.