رغم كل النداءات والوقفات الاحتجاجية، لازالت مصلحة المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بطانطان تتخبط في مجموعة من الاختلالات والنواقص، لعل أبرزها النقص الحاد في الأطباء والممرضين بهذه المصلحة الحساسة، وهو الوضع الذي يحرم المصابين والمصابات والحالات المرضية المستعجلة من حقها في الولوج إلى العلاج داخل آجال معقولة؛ هذا مع الإشارة إلى صعوبة التواصل بين الأطباء الأجانب والمرتفقين بسبب العائق اللغوي، مما يزيد من معاناة المرضى الذين يجدون صعوبة في التعبير عن مكامن وطبيعة آلامهم. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل من إجراءات لتجويد العرض الصحي بمستعجلات مستشفى الحسن الثاني بطانطان؟