السيد الوزير يواصل قطاع الدواجن ارتفاعا هائلا في الأسعار، حيث تجاوز ثمن الكيلو الغرام الواحد خمسة وعشرين درهما، وهو ما يعمق ضرب القدرة الشرائية للمغاربة ، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان والذي يعرف إقبالا كثيفا على اللحوم البيضاء. وفي الوقت الذي يحمل المهنيون المسؤولية في عوامل الزيادة للوزارة الوصية ، تتجه الأخيرة إلى الارتكان للتبريرات المرتبطة بالسياقات الدولية، ليبقى المواطن المغربي هو المتضرر الأول من هذه المعادلة التي أصبحت شماعة الحكومة التي تعلق عليها كل السياسات المنتهجة. لدى نسائلكم السيد الوزير عن التدابير التي ستقومون بها من أجل حل هذه الأزمة المتفاقمة المتعلقة بزيادات أثمنة الدواجن وانعكاس ذلك على معيشة المواطنين؟