على بُعد بضعة أيام من حلول شهر رمضان الأبرك، تعرف أسعار مجموعة من المنتجات الفلاحية والبحرية والدواجن... ارتفاعا صاروخيا في أثمانها، مما يجعلها بعيدة عن متناول المغاربة، خاصة الفقيرة منها والمعدمة والتي تعاني الهشاشة؛ كان آخرها الزيادة المرتفعة في أسعار سمك الفقراء المعروف بالسردين، إذ وصل ثمنه إلى 20 درهم للكيلوغرام الواحد، بينما يتوقع المهنيون أن يصل ثمنه إلى 30 درهم في الوقت الذي كان ثمنه لا يتجاوز 13 درهم بداية سنة 2024. لذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - هل من تدخل حاسم لحماية المستهلك المغربي من هذا التلاعب في أثمان السردين؟ - وهل من محاسبة المسؤولين والمضاربين في هذا المنتوج الحيوي؟