الأسـئلة الكتابية

رغم الجهود المبذولة من أجل تحسين ظروف السكن، لا زالت العديد من مناطق المملكة تعاني ساكنتها من مختلف أشكال الهشاشة وعدم ملاءمة بعض أنماط السكن بالنظر للصعوبات والإكراهات التي تواجهها للولوج إلى سكن لائق يلبي حاجياتها ويوفر لها إطار عيش يضمن كرامتها الإنسانية كما هو الوضع بالنسبة لعمالة مقاطعة عين الشق، ولاية الدار البيضاء سطات، والتي لا زالت تعرف مختلف أشكال السكن غير اللائق، بما فيها مدن الصفيح كالقاضي بن دريس، الزكاورة، الدلالحة، السماعلة، دوار ولاد بوعبيد، دوار خربوش وغيرها من التجمعات الصغيرة والمتوسطة وكدوار المزابيين ودوار الطيبي الذي يعد لوحده ملفا معقدا ومتشابكا كتجمعات كبيرة؛ وبما فيها كذلك الأحياء غير المؤهلة والتي عرفت ازديادا في الكثافة السكانية ونقصا في المرافق الأساسية كأحياء المكانسة وسيدي مسعود غيرها. وإننا إذ نسجل وبارتياح الإرادة الفعالة والأكيدة للسلطات المحلية تحت الإشراف الفعلي للسيد الوالي والسيد العامل لمعالجة هذه المشاكل، فإننا في نفس الوقت نطلب من كل السلطات المركزية المنخرطة في محاربة السكن الغير اللائق وعلى رأسها وزارتكم الموقرة توفير كل الدعم المادي والتقني لإيجاد الحلول المنصفة لكل الأطراف وفي أقرب الآجال. الأمر الذي يدعو للتساؤل، عن الإجراءات المتخذة لمعالجة وضعية السكن غير اللائق بهذه العمالة.