يسود قلق كبير في أوساط عدد كبير من الجمعيات بإقليم أسا الزاك، وذلك بسبب إقصائهم من الاستفادة من برنامج أوراش، رغم توفرهم على كل الشروط التي تخولهم الاستفادة من هذا البرنامج الحكومي الطموح. هذا وأن بعض الجمعيات النشيطة والتي لها باع طويل في مجال النهوض بالعمل الجمعوي بالإقليم لم تستفد من برنامج أوراش، في حين أن بعض الجمعيات المستفيدة لا تتوفر فيها الشروط المطلوبة من أجل الاستفادة من برنامج ” أوراش”، بل إن بعضها لم يمر على تأسيسه سوى بضعة أيام قبيل الشروع في الاستفادة من هذا البرنامج. إضافة إلى ذلك، فإن عددا كبيرا من شباب الإقليم ونسائه وجدوا أنفسهم محرومين من الاستفادة من برنامج أوراش دون وجه حق، في حين استفاد منه آخرون لا ينتمون إلى الإقليم. وكانت شريحة واسعة من الشباب والنساء بإقليم أسا الزاك، ينتظرون بفارغ الصبر الاستفادة من برنامج أوراش بهدف الخروج من براثن البطالة التي يتخبطون بها، لكنهم اصطدموا بواقع مر حرمهم من هذه الفرصة التنموية. مما دفعهم إلى خوض إضرابات للاحتجاج على الحيف الذي طالهم بهذا الخصوص، مطالبين بالكشف عن المعايير التي يتم اعتمادها من طرف الجهات المختصة للتأشير على الاستفادة من هذا البرنامج. وعليه، نسائلكم عن التدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل إيفاد لجنة مختصة للوقوف على الاختلالات التي يعرفها برنامج أوراش بإقليم أسا الزاك، وذلك بهدف إضفاء الشفافية في التعاطي مع هذه المبادرة التي تم إحداثها من قبل الحكومة للمساهمة في تشغيل الشباب وخلق فرص الشغل؟