عبرت الأطر الصحية بالقطاع العمومي عن استيائها العميق إزاء إقصاء فئة الملحقين العلميين (المساعدون الطبيون) من الاستفادة من الزيادة المقررة في إطار التعويض عن الأخطار المهنية، رغم أنهم يعتبرون من أكثرالفئات المهددة بهذه الأخطار، بسبب اشتغالهم داخل المختبرات. السيد الوزير، إن هذه الفئة من الأطر الصحية يشتغلون داخل مختبرات وزارة الصحة، ويعتبرون ركيزة أساسية في هذا الباب، ومعرّضون دوما للأخطار سواء الأخطار ذات الطابع البيولوجي أو الكيميائي للكواشف أوالفيزيائي كالإشعاعات بكل أنواعها، إلى جانب خطر الإصابة بالأخطار ذات الطابع الفيزيائي الذي يحدق بالعاملين في عدد من المراكز والمختبرات، كالمركز الوطني للوقاية من الأشعة، ومراكز الفحص بالأشعة بكل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومراكز تحاقن الدم والأنكولوجيا ومختبرات المعهد الوطني للصحة ومختبر المركز المغربي للتسمم واليقظة الدوائية والمختبر الوطني لمراقبة الأدوية ومختبرات الصحة العمومية (الصحة والبيئة) الموجودة في مختلف جهات وأقاليم المملكة لذا نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير التي تنوون القيام بها قصد إقرار التعويضات المتعلقة بالأخطار المهنية لفائدة فئة المساعدون الطبيون.