استبشرت ساكنة إقليم الدريوش خيرا بافتتاح مجموعة من الـمؤسسات التعليمية، ومنها الثانويات التأهيلية بعدد من الجماعات، حيث ستسهم في تقريب بعض التخصصات التربوية من التلاميذ، وهو الـمطلب الذي لطالـما ألح عليه هؤلاء التلاميذ وذويهم من أجل تفادي الانتقال إلى جماعات مجاورة، الأمر الذي يكبدهم مصاريف إضافية في ظل محدودية دخل شريحة واسعة منهم. غير أنه، ورغم مرور سنوات على افتتاح بعض هذه الـمؤسسات، فهي لا تزال في حاجة إلى عدد مهم من التجهيزات والوسائل التعليمية الخاصة بالـمختبرات العلمية والتكنولوجيا وقاعات الإعلاميات، ومعدات التربية البدنية والرياضة، بل إن بعضها لازال لـم يتم ربطها بشبكة الانترنت. لذا؛ نسائلكم عن التدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل تجهيز هذه المؤسسات، علما أننا على مشارف نهاية الأسدس الأول من السنة الدراسية، وذلك بهدف تحقيق تكافؤ الفرص واستكمال الـموسم الدراسي في ظروف تربوية جيدة؟