تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 14325
الموضوع: موظفون أشباح ، ومؤسسات مغلقة في قطاع الشباب والثقافة والتواصل
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

نواب غير منتمون لأي فريق أو مجموعة

واضعي السؤال

فاطمة التامني فاطمة التامني  فاطمة التامني
الدار البيضاء - سطات لجنة القطاعات الاجتماعية
الوزارة المختصة: الشباب والثقافة والتواصل
السؤال:

السيد الوزير يتزايد عدد الموظفين الأشباح الذين يتقاضون أجورا مرتفعة خاصة ان اغلبهم خارج السلم، وذلك في ظل تواجد مؤسسات مغلقة في القطاع. وحفاظا على المال العام، وفي ظل إعادة الانتشار التي قامت بها الوزارة قصد فتح المؤسسات المغلقة لعدم توفر الموارد البشرية بسبب ضعف المناصب المخصصة للوزارة واحالة عدد كبير من الموظفات والموظفين على التقاعد ، نسائلكم السيد الوزير  عن ظاهرة الموظفات والموظفين الأشباح الذين تم تعيينهم في المديريات بعد إعفائهم من مسؤولياتهم السابقة سواء كمديرين جهويين واقليميين او الذين كانوا يتقلدون مسؤوليات أخرى بقطاع الشباب، خاصةً في ظل تفاقم هذه المشكلة مع إعادة انتشار المؤسسات المغلقة. وللأسف الشديد فإن هؤلاء المسؤولين أصبحوا منذ مدة طويلة موظفين أشباحا لا يلتحقون بمقرات العمل بل هناك منهم من ألحقوا زوجاتهم من قطاعات أخرى كالتعليم وأصبحن بدورهن موظفات أشباح داخل الوزارة. وبالإضافة الى هؤلاء، هناك موظفون تم تمكينهم من التمديد وهم لايقومون باي مهمة تذكر، كما تم استثناء الموظفات والموظفين المحظوظين بالإدارة المركزية من عملية إعادة الانتشار، رغم ما تعرفه من اكتظاظ . وفي هذا الإطار ، نسائلكم السبد الوزير، حول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للقضاء على هذه الظاهرة، وكيف ستتعاملون مع هؤلاء الموظفين الذين يتلقون رواتب دون أداء أي خدمة، وما هي التدابير المزمع اتخاذها لتعزيز الرقابة وتحسين إدارة الموارد البشرية ونجاعتها حرصا على أن تتم التعيينات وفقًا للمعايير والحاجة الفعلية في مختلف المديريات، وكيف سيتم تتبع وتقييم أداء الموظفين بانتظام للتأكد من تقديمهم للخدمات بشكل فعلي ومحاربة ظاهرة الموظفات والموظفين الأشباح؟